النظام و”داعش” يتبادلان السيطرة على مناطق عدة في دير الزور وريف حمص
انسحبت قوات النظام والميليشيات الحليفة له من مساحات واسعة، جراء إطلاق تنظيم داعش الإرهابي ما أسماه بـ “غزوة أبو محمد العدناني” والتي تستهدف نقاط تمركز قوات النظام التي سيطر عليها مؤخراً في ريفي دير الزور الغربي وحمص الشرقي.
حيث فرض التنظيم الإرهابي سيطرته على محطة “T3″، بعد تبادل السيطرة بين النظام والتنظيم على بلدتي “الشولا وكباجب” وسيطرت “داعش” ناريًا على مدينة السخنة شرقي حمص.
هذا وقُتل 27 عنصراً من قوات النظام وميليشياته الحليفة خلال هجوم شنه الإرهابيون على جبل الضاحك وقريتي “الطيبة وشنهص”، واستطاع من خلاله فرض سيطرته على مفرق “قصر الحير والطيبة” شمال مدينة السخنة، كما قطع إمداد قوات النظام بسيطرته على الطريق الواصل بين دير الزور وتدمر.
في حين لم تمض ساعات على التقدم الذي حققه التنظيم حتى أعلن النظام استعادة السيطرة على أوتوستراد دمشق-دير الزور بشكل كامل، والمناطق التي خسرها، دون أي توضيح عن حجم الخسائر البشرية والعسكرية.
وكانت قوات النظام حققت منذ مطلع أيلول المنصرم تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، وسيطرت على الأوتوستراد الدولي دمشق-دير الزور بشكل كامل بعد انسحاب التنظيم الإرهابي من عقدة الشولا وبلدة كباجب، ووصلت إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات وذلك بعد ضم مساحات واسعة بين اللواء 136 ومطار دير الزور العسكري.