النظام التركي يلاحق المعارضين عبر البعثات الدبلوماسية في التشيك
وثائقُ سريةٌ جديدة تكشف عن المزيد من الفضائح والممارسات التي يرتكبها النظام التركي وضلوعه في نشر الفوضى في العديد من دول العالم مستخدماً كافة الوسائل حتى الدبلوماسية منها.
الفضائح الجديدة والوثائق التي تدين النظام التركي هذه المرة مرتكبةٌ من قبل البعثة الدبلوماسية التركية في دولة التشيك، بعد تورطها في أعمال تجسُّسٍ غيرِ قانونيةٍ بحقِّ معارضين أتراك، بحسب موقع “نورديك مونيتور” السويدي، الذي أكّد أيضاً أنّ المعلومات التي تجمعها السفارة التركية يجري توظيفها، في توجيه اتهاماتٍ بالإرهاب لمعارضي أردوغان.
وبحسب الوثائق فإنّ أنشطة التجسُّس، التي تقوم بها البعثات الدبلوماسية التابعة للنظام التركي في جميع أنحاء العالم عن الرعايا الأتراك، من حملة تجسُّسٍ ممنهجةٍ ستؤدي إلى عواقبَ وخيمةٍ على النظام القضائي التركي.
بذات السياق وفي وقتٍ متزامنٍ ذكرت صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية الدور الذي لعبه النظام التركي وقطر، بنشر الفكر المتطرف وتمويل الجماعات المناهضة للهند، وذلك نقلاً عن تقريرٍ أمنيٍّ صدر حديثًا.
الصحيفة قالت، إنّ تركيا لعبت دوراً محورياً بوصفها مركز الأنشطة المناهضة للهند، في ظلّ سعي النظام التركي لاستعادة هيمنته على العالم الإسلامي، على طريقة الإمبراطورية العثمانية البائدة، وذلك عبر تعزيز نفوذه لدى المسلمين جنوب شرق آسيا.