النرويج تطبّق عملية “التجنيد الإجباري” باسم المساواة بين الجنسين

بدأت عملية التجنيد الإجباري الذي يشمل جميع الذكور والإناث تُطبَّق في دولة  النرويج باسم المساواة بين الجنسين، ويأتي إلزام النساء بالتجنيد الإجباري؛ تنفيذاً للقانون الذي صادق عليه برلمان البلاد في سنة 2013، الرامي إلى إلزام النساء بالتجنيد بعدما كان تطوّعياً فقط، وتعتبر أوّل دولة من الشمال الأوربي تطبّق التجنيد الإجباري.

وقد كانت أولى النساء المجندات قد انضمّمن بالفعل إلى صفوف الكتيبة الأولى للنساء في الجيش النرويجي في “سيترموين” الواقعة في شمال النرويج.

وهذا القرار ساعد في مكافحة التحرّش الجنسي، حيث أفادت المصادر بأن هناك 15 بالمئة من المجندات تعرضن للمضايقات، وهي النسبة التي تحسّنت بالمقارنة مع 23 بالمئة في عام 2012.

وكما تمكّنت النساء النرويجيات من التطوّع للخدمة العسكرية لعدّة عقود، ويبلغ عدد أفراد القوات المسلّحة النرويجية حوالي 23000 فرداً، بمن فيهم موظفون مدنيون، ويبلغ قوامهم القتالي الكامل نحو 83000 فرداً،  فإن نسبة النساء تشكّل نحو 17 بالمئة، ولكنها تزداد بشكل تدريجي، هذا ساعد على إضافة لمسة نسائية إلى القوات المسلّحة.

قد يعجبك ايضا