وسط قلق غربي واضح من التقارب بين موسكو وبيونغ يانغ، اعتبر أمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته، إن تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا يشكل تهديداً لأمن منطقتي المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا والأطلسي.
روته قال إن هذه الخطوة مؤشر على تزايد يأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قدرة بلاده على الاستمرار بالحرب في أوكرانيا من دون دعم أجنبي، مؤكداً أن هناك وحداتٍ عسكريةً من كوريا الشمالية تمَّ نشرها بالفعل في منطقة كورسك، ما يمثّل توسّعاً خطيراً في الحرب.
الأمين العام للناتو لفت أثناء مؤتمرٍ صحفي في بروكسل، إلى أن تقديرات الحلف الغربي تشير إلى مقتل وإصابة أكثر من ستمئة ألف جندي روسي منذ بدء الهجوم في أوكرانيا.
وتأتي تصريحات روته بعدما قام وفد كوري جنوبي بارز، يتضمن مسؤولين استخباراتيين وعسكريين بالإضافة إلى دبلوماسيين بارزين بإطلاع سفراء دول الحلف الـ اثنين والثلاثين في مقر الناتو في بروكسل على هذه المعلومات.
أمريكا
البنتاغون: لا قيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة إذا ما دخلت كوريا الشمالية الحرب
وعلى صعيد متصل قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن أوكرانيا لن تواجه أيَّ قيود جديدة على استخدام الأسلحة الأمريكية ضدَّ قوات كوريا الشمالية، إذا دخلت الحرب التي تشنُّها موسكو على كييف.
المتحدثة المساعدة باسم البنتاغون سابرينا سينغ قالت “نعتقد أن جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية أرسلت نحو عشرة آلاف جندي للتدريب في شرق روسيا”، وهو ما سيؤدي “على الأرجح” إلى “تعزيز القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا في الأسابيع المقبلة”.