المغرب يرحل لأرض الفيلة لنيل تذكرة المونديال، وتونس تتأهب لاحتفالات الوصول
بعد أن نجحت منتخبات مصر ونيجيريا والسنغال، في ضمان تأهلها للمونديال الروسي، لا تزال هناك تذكرتان بالانتظار في المجموعتين الأولى والثالثة.
ففي ختام مباريات المجموعة الثالثة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، يخوض المنتخب المغربي مواجهة مصيرية أمام كوت ديفوار، ويأمل أسود الأطلس بعبور أرض الفيلة للوصول لكأس العالم، وذلك بعد غياب دام حوالي 20 سنة عن أغلى المسابقات الدولية، وتحقيق الحلم المغربي يحتاج على الأقل نيل نقطة واحدة من ثلاثة ستمكنهم من الوصول لمونديال روسيا، لذلك لن نكون بحاجة إلى آلة حاسبة فالمغرب سيتأهل إذا لم يخسر في كوت ديفوار، في المقابل، يجب على كتيبة الفيلة تحقيق الفوز إذا أرادت الذهاب إلى روسيا، المباراة ستكون صعبة جداً على الفريقين وحسمها يحتاج لأعصاب فولاذية ، ومن يملكها سينال مراده.
وبالعودة للمجموعة الأولى، تحتاج تونس كما المغرب لنقطة واحدة فقط للتأهل، الفوز أو التعادل على أرضها ضد ليبيا سيفتح لها أبواب روسيا على مصراعيها، أما في حالة الهزيمة، ستتأهل أيضاً إذا لم تتغلب جمهورية الكونجو الديمقراطية على غينيا.
في المقابل، إذا خسرت تونس مباراتها وفازت الكونجو، سيتم تطبيق المادة 20 من اللائحة التنفيذية لكأس العالم روسيا 2018.
وتأهَّلت السنغال رسميًا إلى مونديال روسيا 2018، بعد الفوز على جنوب أفريقيا (2-0) أمس الجمعة، في مباراة معادة من التصفيات الأفريقية.
سجَّل هدفي المنتخب السنغالي، ديافرا ساخو، وتامساكنا مخيزي “بالخطأ في مرماه” في الدقيقتين (12، 39).
ورفع المنتخب السنغالي، رصيده إلى 11 نقطة في صدارة المجموعة الرابعة، بفارق 5 نقاط عن ملاحقه منتخب بوركينا فاسو، قبل جولة على نهاية التصفيات.
وأصبح منتخب السنغال، هو ثالث منتخب أفريقي يحجز بطاقته لمونديال روسيا، بعد منتخبي نيجيريا، ومصر.