المعارك متواصلة في السودان والجيش يدعو المدنيين مجددًا للتطوع بصفوفه
مجدداً… يناشد الجيش السوداني كلَّ من يستطيع المشاركة في المعارك، للانضمام إلى صفوفه، وذلك بعد توجيه قياداتِ الفرِق والمناطق العسكرية لاستقبال وتجهيز الشباب للقتال.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الجيش المواطنين إلى التطوّع في صفوفه منذ أن بدأتِ الحربُ بينه وبين قوات الدعم السريع قبل حوالى ثلاثة أشهر.
ولم تلقَ دعواتُهُ السابقةُ آذاناً صاغية من جانب المدنيين لا سيّما وأنّ الكثيرين منهم يرغبون بالفرار من مناطق المعارك.
الدعوةُ الجديدة جاءت بُعيد قصفٍ مَدفعي بدأ في الرابعة فجراً في الخرطوم.. العاصمةُ المثلثة المؤلفة من ثلاث مناطق هي الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
ومع تواصل المعارك، تحدثت مصادرُ محلية، عن سيطرة قوات الدعم السريع على مقرِّ رئاسة الشرطة، وكذلك الجمارك، والاحتياطي المركزي وجميع الوحدات التابعةِ للشرطة في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، بالإضافة إلى مقر الاحتياطي المركزي بمدينة نيالا.
وفي مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، تم تدمير مراكز الشرطة، تزامناً مع حالة عدم استقرار في مدينتي الفاشر بشمال دارفور والضعين شرقه.
ويشهد السودان منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي معاركَ بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـحميدتي في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور الذي يشهد منذ سنواتٍ اشتباكاتٍ قبليةً متقطعة.