المعارضة الأرمينية تعلن عصياناً مدنياً احتجاجاً على سياسات باشينيان

بعد سلسلة احتجاجات اندلعت الشهر الماضي في أرمينيا على خلفية موافقة الحكومة تسليم بلدات وقرى حدودية لأذربيجان، تعود الاحتجاجات للبلاد مجدداً للمطالبة برحيل رئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي يتهمونه بالمسؤولية عن تسليم هذه المناطق.

فبعد تجمّع آلاف الأرمينيين ضد الحكومة يوم الأحد في ساحة الجمهورية وسط العاصمة يريفان في تظاهرة جديدة قادها رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان، أعلنت المعارضة الأرمينية عصياناً مدنياً اعتباراً من صباح الإثنين.

هذه الإعلان جاء بعد أيام من إعلان الحكومة الأرمينية تسليم أربع قرى وبلدات حدودية لأذربيجان، كانت تابعة لأرمينيا منذ عقود، في خطوة يؤكد المعتصمون أنها تقطع أوصال البلاد تعزل مناطق أرمينية عن البلد الأم، متهمين باشينيان بتسليم تلك المناطق وغيرها من الأراضي الأرمينية دون مقابل.

الشرطة تعتقل عشرات المحتجين المطالبين باستقالة باشينيان
وسائل إعلام أرمينية معارضة أفادت، أن الشرطة الأرمينية اعتقلت مئة وسبعة وثلاثين متظاهراً بعد محاولتهم إغلاق شارع رئيسي في العاصمة يريفان يربط أرمينيا بإيران، للمطالبة باستقالة باشينيان والتأكيد على رفض المحتجين سياسات الحكومة الأرمينية.

وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، قد قال في خطابٍ متلفز مساء الجمعة، إن التنازل عن الأراضي وحل ما أسماها “النزاعات الحدودية مع أذربيجان” هو الضمان الوحيد لوجود أرمينيا ضمن حدودها الشرعية والمعترف بها دولياً.

قد يعجبك ايضا