المظاهرات والاحتجاجات الداعمة لعفرين تعم مناطق الشمال السوري

هجمات جيش الاحتلال التركي على عفرين وحّدت الصفوف ورصتها فتشابكت الأيدي لتتجه الأنظار كلها نحو عفرين التي أبت إلا أن تكتب اسمها في سفر التاريخ كقلعة صامدة في وجه غطرسة المحتل التركي
مدينة القامشلي شهدت تظاهراتٍ حاشدة وتجمعاً كبيراً شارك فيه الآلاف من المواطنين صدحت حناجرهم بالهتاف لعفرين والتضامن معها والمطالبةِ بوقف الهجمات الشرسة عليها
وفي الرقة شهد دوار النعيم في وسط المدينة تجمعاً كبيراً ضم الآلاف ومن مختلف مكونات المحافظة ومن شرائح عمرية متعددة تجمهروا ليعلنوا تضامنهم التام والمطلق مع إقليم عفرين وأطلقوا شعارات تطالب بصحوةٍ لضمير المجتمع الدولي تنصف عفرين وتقف معها في قضيتها العادلة وتوقفُ هجماتِ جيش الاحتلال التركي على أهالي عفرين الآمنين، وارتفعت الهتافات التي تشيد بمقاومة عفرين المشروعة منددة بما تتعرض له من قصف أدى إلى إزهاق أرواح المواطنين المدنيين ودمارٍ لممتلكاتهم
وانطلقت تظاهرات في مدينة الطبقة، نادت بضرورة توحيد الصفوف والوقوف إلى جانب عفرين ونددت بالهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قبل جيش الاحتلال التركي
عفرين التي هي في عين العاصفة أبت نسائها إلا أن يقفن كتفاً إلى كتف مع الرجال في الدفاع عن عفرين ويحملن السلاح للذود عن حياضها ففي بيانٍ صدر باسم نساء عفرين أعلنَّ من خلالهِ عن حمل السلاح والوقوف في صفٍ واحد مع كافة القوى المدافعة عن عفرين، وأدان البيان بشدة الهجمات التركية الفاشية والوحشية على عفرين وأهاليها الآمنين كما ندد البيان المذكور بصمت المجتمع الدولي المخزي حيال ما يحدث في عفرين.