المسماري: قواتنا قررت الانسحاب من ترهونة حفاظاً على حياة المدنيين
الجيش الوطني الليبي قرر الانسحاب من مدينة ترهونة، حفاظا على أرواح المدنيين، هذا ما أكده المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري، معلناً إعادة التمركز في منطقة آمنة بعد الخروج من المدينة.
وفي مؤتمر صحفي أوضح المسماري أنهم تلقوا مطالب دولية بالتراجع 60 كلم عن حدود طرابلس لتهيئة الأجواء للحوار بين الأطراف الليبية، مشيرا أن قواتهم تعرضت للقصف أثناء تراجعها من حدود طرابلس.
المسماري: الجيش الليبي يواجه معركة مع الغزاة الأتراك
المتحدث باسم الجيش الليبي قال إن قواتهم تواجه الآن معركة مع الغزاة الأتراك، معتبرا أن ما قام به رئيس حكومة ا
لوفاق فايز السراج والنظام التركي انتهاك لسيادة ليبيا، داعيا بنفس الوقت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووضع حد للانتهاكات التركية التي قال إنها تسببت بمقتل مئات الليبيين في بني وليد وترهونة.
وبدأت الأمم المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية في عقد محادثات مع الجانبين بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار على الرغم من عدم الالتزام باتفاقات هدنة سابقة.
وتقول الأمم المتحدة إن الأسلحة والمرتزقة يتدفقون على ليبيا على الرغم من حظر على السلاح، ما ينذر بتصعيد أكثر شراسة.
ووثقت منظمة العفو الدولية في الآونة الأخيرة تهديدات صدرت من عناصر تابعين لقوات حكومة الوفاق وأعمال قتل في ترهونة، وقالت المنظمة إن قوات الوفاق تورطت في أعمال انتقامية أثناء تقدمها غربي طرابلس في أبريل نيسان الماضي.
ودعت العفو الدولية إلى وضع نهاية للهجمات الانتقامية على المدنيين.