المركز الروسي ـ إجلاء 300 شخص من الغوطة منذ فتح الممر الإنساني

يواصل النظام السوري بدعمٍ روسي مباشر تحركاته العسكرية بعد تمزيق المنطقة إلى ثلاثةِ أجزاءٍ وفصلها عن بعضها البعض.
وبالرغم من أن الفصائل المسلحة تعلنُ بين الحين والآخر أنها لن تستسلمَ وستقاتل، إلا أن إفراغ الغوطة من مدنييها بات أقربَ للواقع، بسبب التفاهمات بين الفصائل والروس، في خطوةٍ يراها البعض أنها تنفيذٌ لصفقاتٍ إقليمية لتهجير أهالي الغوطة ومسلحيها إلى إدلب.
وكالة الإعلام الروسية نقلت عن ممثلٍ لمركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي في سوريا قوله، إن أكثر من 300 شخصٍ غادروا منطقة الغوطة الشرقية منذ فتحِ ممرٍ إنساني هناك.

بالتزامنِ مع ذلك، أعلنَ المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل 12 شخصاً بينهم قياديانِ من فيلق الرحمن في غارةٍ جوية على الغوطة الشرقية.
مكتب تنسيقِ الشؤون الإنسانية التابعِ للأمم المتحدة، أعلنَ في وقتٍ سابق، إن حملة قوات النظام السوري، التي شملت غاراتٍ جوية وقصفاً مدفعياً أسفرت عن مقتلِ أكثرَ من ألفٍ ومئة مدني في نحو شهر. في محاولةٍ مستمرة لاستعادةِ السيطرة على البلدات والمدن التابعة للغوطة والتي تتحصن فيها الفصائل المسلحة منذ عام 2013.