المرصد: مقتل وإصابة 9 أشخاص جراء الفوضى الأمنية في سوريا

في وقت تتوارى فيه ملامح الأمان خلف دخان السلاح، هزّت حوادث اغتيال متتالية ريفي طرطوس ودمشق، نفذها مجهولون، اختاروا أهدافهم بعناية، وتركوا وراءهم دماءً وأسئلة ثقيلة، عن الدوافع، والرسائل، والمرحلة المقبلة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد، بإقدام مسلحين مجهولين على إطلاق النار بشكل مباشر على أحد المواطنين من الطائفة العلوية أمام محله الخاص بالحلاقة في قرية مجدلون البحر، ما أدى إلى مقتله على الفور، كما نفذ المسلحون عملية مشابهة في منطقة جسر الخريبات بريف طرطوس، حيث استهدفوا مواطنًا آخر من ذات الطائفة بالطريقة ذاتها، وأردوه قتيلًا.

وفي السياق، تعرض مواطن آخر من الطائفة العلوية لإطلاق نار مباشر من المجموعة ذاتها على طريق بيت عليان – دحباش، ما أسفر عن مقتله على الفور، كما قتل شخص أيضاً بعد رميه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين بمنطقة المزة بساتين في مدينة دمشق.

وفي وقت سابق من السبت، تم العثور على جثة صحفي، مقتول في منطقةٍ مهجورة، قرب بلدة جيرود بريف دمشق، وذلك بعد نحو أسبوعين من اختفائه في دمشق.

إلى ذلك قُتل عنصرٌ من الأمن العام وأصيب آخرُ بجروح، خلال محاولته فضَّ اشتباكٍ مسلح بين عددٍ من الأشخاص في منطقة الكسوة بريف دمشق.

وفي حي السومرية بدمشق أصيب طفل برصاصةٍ طائشة، بينما أصيبت امرأة في حي الورود بمدينة حمص.

وفي سياقٍ متصل اختطف مسلحون مجهولون، يُعتقد بأنهم من القوات الرديفة لوزارتي الدفاع والداخلية، أربعةَ طلابٍ جامعيين، على الطريق الواصلة بين مصفاة النفط وتحويلة حمص، بالإضافة إلى اختطاف شابين من حي الزهراء بمدينة حمص واقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة بحسب المرصد الحقوقي.