المرصد: مقتل عشرة مدنيين بقصف للنظام على محافظة إدلب

لا تزال محافظة إدلب ومحيطها والمعروفة بالمنطقة منزوعة السلاح، لا تزال تعج بصنوف الأسلحة المختلفة، إضافة إلى الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار هناك. وتتهم دمشق أنقرة بعدم الإيفاء بتعهداتها باعتبارها الجهة الضامنة للفصائل المسلحة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام الارهابية.

المرصد السوري قال بأن قوات النظام استهدفت بقصف صاروخي قرية أم توينة ومخيم عشوائي صغير للنازحين بمحاذاتها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأسفر القصف عن مقتل عشرة  مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 30 آخرين بجروح، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

وتشهد المنطقة الواقعة بغالبيتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام الإرهابية، تصعيداً للقصف من قوات النظام وحليفتها روسيا منذ أسابيع، متهمة الفصائل المسلحة بخرق الاتفاق الموقع بين بوتين أردوغان.

ويأتي هذا التصعيد قبل أن تبحث الدول الثلاث الراعية لاتفاق أستانا، روسيا وايران وتركيا، مستقبل محافظة إدلب في محادثات جديدة ستعقد في الـ25 والـ26 من الشهر الحالي.

وفي السياق قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال زيارة إلى دمشق مؤخرا، إن على ضامني مسار أستانا،الالتزام بالتعهدات المرتبطة بملف إدلب، موضحاً أن من ضمن أهم هذه الالتزامات نزع سلاح الفصائل المسلحة، وإخراج هذه الفصائل الإرهابية من إدلب.

ومنذ التصعيد العسكري على إدلب أدت العمليات العسكرية إلى نزوح أكثر من 86 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين، وفق ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الخميس، في حين تبدي الأمم المتحدة ومنظمات دولية مخاوف على حياة المدنيين جراء الاستهدافات المتبادلة بين النظام والفصائل المسلحة.

قد يعجبك ايضا