المرصد: فقدان عشرات المدنيين لحياتهم داخل أقبية الحكومة السورية منذ بداية العام

في أعماق السجون المظلمة حيث لا تصل أشعة الشمس ولا تُسمع إلا صرخات مألوم.. تحاول الحكومة السورية إخفاءَ صوت الإنسان وتحويله إلى مجرد رقم بلا ملامح أو هوية، لطمس حقوق المعتقلين وإضافة أرقام جديدة إلى جداول المفقودين هناك.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إنه منذ بداية العام الحالي فقد تسعةٌ وثلاثون شخصاً حياتهم بسبب التعذيب النفسي والجسدي داخل أقبية سجون قوات الحكومة السورية سيئةِ الصيت، بينهم ناشطٌ سياسي أو طالب جامعي، أو كاتب أو مهندس.

وبيّن المرصد الحقوقي خطورةَ عدم احترام الاتفاقيات الدولية التي تنخرط فيها سوريا، محذراً من مواصلة الاستهتار من قبل الأطراف المتصارعة بملف المعتقلين والمغيبين قسرياً داخل سجونها.

كما دعا المرصدُ السوري لحقوق الإنسان المجتمعَ الدولي إلى التحرّك للكشف عن مصيرهم وفضح كلِّ الأطراف المتواطئة.

وكان المرصد الحقوقي قد وثّق خلال العام الفائت فقدانَ أكثر من خمسين مدنياً حياته تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للحكومة السورية مشدداً على ضرورة إيصال صوت المعتقلين والمختطفين إلى العالم.