في ظل التطورات الإقليمية المتصاعدة على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، يبدو أن الميدان السوري يستعد لجولة تصعيد محتملة ولكن من قبل هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً)،والهدف هو السيطرة على طريق حلب دمشق الدولي.
المرصد السوري لحقوق لإنسان كشف أن زعيم هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” ناقش مع قيادات عسكرية وأمنية في “الهيئة”، إمكانية شن هجوم على قرى وبلدات بريفي إدلب وحلب شمال غربي، للسيطرة على طريق دمشق – حلب أو مايعرف بـ ” إم – خمسة”، وسط حديث عن إمكانية الوصول إلى مدينة حلب.
ووفقا للمرصد، فإن “تحرير الشام” تستعد لشن الهجوم في حال اندلاع حرب بين إسرائيل والفصائل التابعة لإيران على الأراضي السورية أو في لبنان، مباغتة قوات الحكومة السورية، في استغلال واضح للأوضاع والتوترات في المنطقة.
ويأتي الاجتماع لقياديي النصرة، بعد لقاء روسي تركي في مدينة سراقب بريف إدلب، بحث عدة ملفات من بينها المعابر الداخلية وفتح الطرقات بين مناطق سيطرة الحكومة السورية وفصائل الاحتلال التركي، إضافة إلى التصعيد العسكري المتبادل في إدلب.