المرصد السوري يوثق مقتل 12 عنصراً حكومياً بهجوم “للنصرة” خلال يومين

رغم الاتفاقات الموقعة بشأن وقف المعارك في شمال غرب سوريا، إلا أن الاستهدافات المتبادلة بين الأطراف المتحاربة مستمرة هناك، والنتيجة سقوط خسائر بشرية بالإضافة إلى الأضرار المادية.

وفي هجوم وصفه مراقبون “بالأعنف” من حيث القتلى منذ بداية العام 2024 كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل اثني عشراً عنصراً من قوات الحكومة في عملية وصفها بالانغماسية شنها عناصر هيئة تحرير الشام الإرهابية على محوري “وادي كلز” و”الصراف” بجبل التركمان شمال اللاذقية.

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا استهدافات وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وحلفائها من جهة وهيئة تحرير الشام الإرهابية” النصرة سابقاً” والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي من جهةٍ أخرى دون أي تغيير يذكر في خرائط السيطرة في تلك المناطق.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أسفرت الاستهدافات والقصف المتبادل بين الطرفين منذ بداية العام عن مقتل 314 شخصاً بينهم أكثر من مئتي عنصر من قوات الحكومة السورية، بالإضافة إلى فقدان عشرات المدنيين لحياتهم بينهم 12 طفلاً وثلاث نساء.