المرصد السوري يوثق فقدان ثمانية مدنيين لحياتهم جراء الرصاص الطائش بعدة مناطق

فرحة الشعب السوري بسقوط نظام بشار الأسد وأحلامه ببناء سوريا جديدة ديمقراطية لكل سوريا يسودها الأمن والأمان اصطدمت بوقائع عمّت فيه فوضى أمنية حصدت حتى الآن أرواح العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن 8 مدنيين بينهم أطفال فقدوا حياتهم في مناطق سورية مختلفة جراء انتشار السلاح بين المدنيين والإطلاق العشوائي للرصاص.

ففي ريف العاصمة السورية دمشق فقد مدني حياته متأثرا بجراحه عقب إطلاق نار عشوائي في منطقة أشرفية صحنايا.

وفي محافظة درعا جنوب البلاد فقد طفل حياته بطلق ناري طائش في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، بالتزامن مع حادثة مشابهة تعرض لها شاب خلال تنظيف سلاحه في منزله في دير العدس بريف درعا الشمالي.

وغير بعيد عن درعا، عثر الأهالي في بلدة عرمان بريف السويداء الجنوبي على جثة شاب عليها آثار عيارات نارية تدل على إعدام ميداني في ظروف غامضة، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة أو من قام بارتكابها.

وفي جريمة ثانية فقد مدني لحياته وأصيب أربعة آخرون على الأقل بعد إطلاق النار عليهم من قبل أقربائهم في مشفى السويداء الحكومي بسبب خلافات بينهم.

الساحل السوري لم يكن بمنأى عن حوادث الفوضى الأمنية فإطلاق النار العشوائي خلال احتفالية أقامها سكان بلدة جبلة بريف اللاذقية عقب تحرير شاب من قبضة مجموعات مسلحة أسفرت عن مقتل مدني.

أما الشمال السوري وبالتحديد في مخيم دير حسان بريف إدلب فقدت طفلة حياتها متأثرة بجراحها بعد تلقيها رصاصة مجهولة المصدر بالتزامن مع فقدان مدني لحياته في قرية الصالحية بريف حلب الشمالي خلال محاولته الصلح بين طرفين.