المرصد السوري: “الفاطميون” القوة الضاربة الثانية للنظام الإيراني بعد حزب الله اللبناني

في سياقِ ترسيخِ نفوذِها ووجودِها في سوريا، كثَّفَ فصيلُ ما يُسمَّى بالفاطميون التابعِ للنظام الإيراني، من معدَّلاتِ تجنيدها للمئات من أبناء ريف حلب الشرقي.

وأكَّد المرصدُ السوري لحقوق الانسان، أنَّ فصيلَ “الفاطميون” أنشأ مكاتبَ وقدَّمَ أموالاً للشبَّان والرجال مُقابلَ التجنيد، مشيراً إلى أنَّ الفصيلَ أصبح القوةَ الضاربة الثانية للنظام الإيراني في سوريا بعد حزب الله اللبناني.

هذا ويستغلُّ الفصيلُ التابعُ للنظام الإيراني، الظروفَ الاقتصادية الصعبةَ في مناطق سيطرة الحكومة السورية، ويدفع رواتبَ تصلُ إلى ثلاثمئة وخمسين ألفَ ليرةٍ سوريَّةٍ شهرياً للمتطوِّعين مِمَّا تسببَ بزيادةٍ واضحةٍ في أعدادِهم.

قد يعجبك ايضا