ضحايا مدنيون يومياً، وخسائر في الجنود والعتاد منذ نحو شهرين، من طرفي النزاع دون تغيير واضح في معالم خارطة السيطرة ضمن المنطقة العازلة.
معاركُ عنيفة اندلعت في ريف حماة، تسببت بمقتل ستة واربعين عنصرا للنظام، وستة وثلاثين من الفصائل المسلحة على رأسها هيئة تحرير الشام الإرهابية، تزامناً مع مقتل سبعة مدنيين على الأقل جراء القصف.
واندلعت الاشتباكات المستمرة منذ ليل الأربعاء إثر شنّ الفصائل وبينها هيئة تحرير الشام الإرهابية هجوماً تمكنت بموجبه من السيطرة على قرية الحماميات وتلة استراتيجية قربها في ريف حماة الشمالي الغربي، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
في غضون ذلك، شنت قوات النظام هجوماً معاكساً لاستعادة القرية، مدعوماً بقصفٍ جوي ومدفعي على مناطق سيطرة الفصائل.
وبالتزامن مع استمرار الغارات على مناطق عدة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، يشهد ريف حماة الشمالي منذ أسابيع معارك تسبّبت إحداها في حزيران/يونيو بمقتل 250 عنصراً من الطرفين في ثلاثة أيام.
ومنذ بدء التصعيد نهاية نيسان/أبريل، قُتل حوالي ألفين وأربعمئة، بينهم ستمئة وثلاثة عشر مدنياً. كما أدت المعارك إلى فرار ثلاثمئة وثلاثين ألف شخص إلى مناطق مجاورة بحسب الأمم المتحدة.