المحتجون يحتشدون مجدداً والشرطة تعتقل ممثلا مشهوراً في ميانمار

 

أعمال العنف التي وقعت بمدينة ماندالاي لم تثنِ عزيمتهم، إذ احتشد مجددا آلاف المعارضين للانقلاب العسكري في ميانمار في مدن من شمال البلاد إلى جنوبها.

ففي مدينة يانجون الرئيسية، احتشد عدة آلاف من الشبان في موقعين كما احتشد مئات آخرون سلميا في مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد ورشق بعض المتظاهرين الشرطة بالحجارة خلال عمليات كر وفر في الشوارع، وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع وبإطلاق النار، وقال شهود إنهم عثروا على فوارغ طلقات رصاص حي ورصاص مطاطي.

قوات الأمن أقدمت أيضاً على اعتقال الممثل المشهور “لو مين” بزعم تشجيعه العاملين في الحكومة على المشاركة في الاحتجاج.

وفي ردود الفعل الدولية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” من تقارير تحدثت عن إطلاق قوات الأمن في ميانمار النار على المتظاهرين واستمرار الاعتقالات والتضييق على المتظاهرين.

بريطانيا بدروها أكدت إنها ستدرس اتخاذ إجراءات أخرى بحق المتورطين في أعمال عنف ضد المحتجين، فيما وصفت وزارة الخارجية الفرنسية استخدام قوات الأمن في ميانمار العنف ضد المتظاهرين السلميين بأنه “غير مقبول”.

من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، باستخدام ما اعتبره القوة المميتة في ميانمار.

وقُتل متظاهران وجُرح نحو ثلاثين آخرين السبت، حين أطلقت قوات الأمن في ميانمار الرصاص على تظاهرة مناهضة للجيش في ماندالاي بوسط البلاد، في وقت يشدد العسكريون منذ الانقلاب الضغط على الحركة المطالبة بالديمقراطية والإفراج عن المعتقلين.

قد يعجبك ايضا