المجلس العسكري ينفي قطع العلاقات مع فرنسا ووجود فاغنر في البلاد
عقب تضاربِ الأنباء حول احتمال تكرار تجربة مالي في التخلّي عن القوات الفرنسية بالبلاد، نفى قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إبراهيم ترواري قطعَ العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا التي طالبت بسحب قواتها مؤخراً امتثالاً لطلب المجلس الذي أمهلها شهراً للخروج.
وخلال لقاءٍ صحفي نفى تراوري أي وجودٍ لقوات مجموعة فاغنر الروسية في البلاد، وذلك على الرغم من تعزيز المجلس العسكري علاقاته مع موسكو، مشيراً إلى أن وجود فاغنر في العاصمة واغادوغو مجرّد شائعةٍ خُلقت لكي ينأى الجميع بأنفسهم عن بلاده على حد تعبيره.
وكانت قواتٌ خاصةٌ فرنسية تنتشر في العاصمة البوركينية واغادوغو في إطار مؤازرة جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، إلّا أنها أكدت الشهر الماضي أن تلك القوات ستغادر في غضون شهر، لأن وجودها في المنطقة تعرّض لانتقاداتٍ واسعة دفعت باريس إلى سحب سفيرها لدى بوركينا فاسو على خلفية طلبٍ للمجلس العسكري بهذا الصدد.
وشهدت بوركينا فاسو الأسبوع الماضي مظاهراتٍ عقب إعلان القوات الفرنسية عن عزمها بالرحيل من البلاد، حيث حمل المتظاهرون لافتاتٍ تدعو إلى رفض الإملاءات الخارجية، بينما رفع بعض المتظاهرين أعلاماً روسية في إشارةٍ إلى التحالف مع موسكو.