المجلس العسكري في الباب يهجّر نازحين من مسكنهم
أمهلت اليوم، ما تسمى بـ”الشرطة الحرة” 25 عائلة، ساعة واحدة لإخلاء منازلهم، وذلك في مدينة الباب بريف حلب الشمالي التي يسيطر عليها الجيش التركي وميليشياته.
وكان “المجلس المحلي” الذي شكّلته تركيا، قد طالب يوم 23 تموز الفائت، 43 عائلة إخلاء بيوتهم، وخيّرهم إما أن يستفيدوا من مشروع “إيواء نازح” المقدم من منظمة “أبناء حرب” أو تأمين سكن لهم في أحد المخيمات، ما أدى لتظاهر العائلات احتجاجاً على القرار.وفي بلدة قباسين 8 كم شرقي الباب، أقدمت مجموعة من الأهالي على إغلاق المجلس المحلي للبلدة التابع لدولة الاحتلال التركية، ومنعت أعضاءه موظفيه من ممارسة عملهم.
وقال رئيس المجلس، محمد مساط، إن نحو عشرين شخصاً من أهالي البلدة قاموا بقفل باب المجلس، قائلين أن عمله انتهى وأنه لا يراعي التقسيم العشائري، وإن “في المجلس لصوصاً وأعضاء غير ثوريين”.
وكانت ميليشيات “درع الفرات” والجيش التركي، قد سيطرت على البلدة، في 23 شباط الفائت، بعد انسحاب تنظيم داعش الإرهابي من المنطقة.