المجلس الانتقالي السوداني: الحكومة ملتزمة بمعاقبة مرتكبي جريمة إعدام “ضباط رمضان”
قالَ عضوُ مجلس السيادة الانتقالي، صديق تاور إن الحكومةَ ملتزمةٌ بتحقيق العدالة ومعاقبة مرتكبي جريمة تصفية ضباطٍ من الجيش السوداني عامَ 1990، والتي اشتُهِرَتْ بجريمة إعدام ضبَّاط رمضان.
وجاءتْ كلمةُ تاور أمامَ أُسَرِ ما يُعرَف “بشهداء حركة الخلاص الوطني” في مِنْطَقة تنقاسي في الولاية الشمالية.
وأشارَ تاور إلى أن حركةَ الخلاص الوطني أرادتْ أن تقطعَ الطريقَ على حكم الإخوان الذي وصفَهُ بالكارثي، محملاً أياهُ مسؤوليَّةَ انفصال جنوب السودان وتدهور الأوضاع في البلاد.
وكشفَ الجيشُ السوداني في أيار الماضي، مقبرةً جماعية، دُفِنَ فيها 28 ضابطاً تمَّتْ تصفيتُهم من قبل نظام عمر البشير عامَ 1990, ولم يَعرِفْ ذوو الضحايا مكانَ الجثث إلَّا بعدَ مضي 29 عاماً على الواقعة.