رغم تردد بعض الدول الأوروبية في حظر النفط والغاز الروسي، لما قد يحمله ذلك من تبعات وارتدادات اقتصادية عليها، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أنه على ثقة بأن المجلس سيفرض قريباً المزيد من العقوبات، لا سيما على النفط الروسي، بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ميشيل أشار إلى أن الدول الأوروبية تعتزم إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، الأمر الذي سيعزز كسر آلة الحرب الروسية لإنهاء هجومها على أوكرانيا.
بدوره أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال تدشين محطة جديدة للغاز المسال في البلاد، أن هذه المحطة ستساعد في تخليص جنوب شرق أوروبا من استخدام روسيا لإمدادات الغاز كسلاح ابتزاز.
ميتسوتاكيس شدد على أهمية هذا المشروع إلى جانب المشاريع الأخرى التي يتم تنفيذها في اليونان، معتبراً أن عدة دول أوروبية ستصبح قريباً جدا في وضع يسمح لها بتعويض الغاز الطبيعي القادم من مصادر روسية.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، أعلن يوم الإثنين، أنه يجهز حزمة عقوبات سادسة وجديدة على مبيعات النفط الروسية، لاسيما بعد التحول الكبير في موقف ألمانيا، التي تعد أكبر مستهلك للطاقة الروسية.