المبعوث الأممي لليمن يدعو إلى تحقيق في ضربات جوية أوقعت ضحايا

في الوقت الذي يعاني فيه اليمن من أزمة تفشي فايروس كورونا، يزداد الوضع الأمني والمعيشي تدهوراً مع تصاعد حدة المعارك في البلاد.

الأمم المتحدة نددت بشدةٍ مقتل أحد عشر مدنياً بينهم أطفال ونساء بغاراتٍ جويةٍ استهدفت منطقة الجوف شمال اليمن، داعيةً إلى إجراء تحقيقٍ شفافٍ ونزيهٍ في هذا الشأن.

المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قال إن تجدد العنف يعقّد الجهود الأممية لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ خمس سنوات، مؤكداً أن استمرار الهجوم على مأرب أيضاً أمرٌ غير مقبول.

غريفيث أضاف، أن التصعيد يقوض من احتمالات الوصول إلى سلامٍ في البلاد، مبيناً أن ذلك يجعل الأمور أكثر صعوبةً على كافة الصعد، وأن المدنيين هم الضحية الأكبر.

وعن جهوده المبذولة للوصول إلى تسويةٍ لإنهاء الحرب بشكلٍ شاملٍ في اليمن أوضح غريفيث، أن مسؤوليته كوسيطٍ تقتضي بتجسير الفجوة بين مواقف الأطراف مهما اتسعت إلى أن يتم التوصل لحلٍّ وسطٍ مقبولٍ لدى الجانبينِ ويحقق طموحات اليمنيين.

ويشهد اليمن منذ اندلاع الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيين ألفين وخمسة عشر، أزماتٍ متتاليةً أدوت بحياة الآلاف وشردت الملايين، ناهيك عن تدهور الوضع الصحي والمعيشي والاقتصادي جراء تفشي فايروس كورونا المستجد عالمياً.

قد يعجبك ايضا