الماضي الكروي العريق للاورغواي سلاحه بالنهائيات الروسية
الأورغواي، أول منتخب رفع لاعبوه كأس العالم في التاريخ ، منتخب الشمس الساطعة، الذي توج بأول لقب كأس العالم لكرة القدم ، في البطولة التي استضافها على ارضه في عام 1930بعد الفوز على المنتخب الارجنتيني في المباراة النهائية، وبعدها بعشرين سنة بالتمام والكمال، أحرز اللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخه، عام 1950 في مونديال البرازيل في مباراة تاريخية لازالت في مخيلة محبي وعشاق كرة القدم عندما ألحق الهزيمة بصاحب الأرض في ملعب ماركانا الشهير.
ويحمل منتخب اللاسيلستي الرقم القياسي، في عدد مرات الفوز بلقب بطولة كأس الامم الامريكية الجنوبية والتي تسمى كوبا أمريكا، برصيد 15 لقبا. وفي طريقه لروسيا 2018، بدأ منتخب الأوروغواي رحلته بالتصفيات بصورة مثالية، بالفوز على نظيره البوليفاري بهدفين نظيفين ، ومن ثم اكتسح ضيفه الكولومبي بثلاثية بيضاء، في الجولة الثانية، و توالت انتصارات، كتيبة المدرب المخضرم، أوسكار تاباريز ، قبل ان ي مر المنتخب الاورغوياني بفترة عصيبة مع بداية الجولة الثانية عشرة، حيث تعرض لثلاث هزائم متتالية، مع تشيلي، والبرازيل ، وبيرو ، على الترتيب،
ومع ذلك، تمكن اللاسيلستي من احتلال مركز الوصافة بعد منتخب البرازيل، برصيد 31 نقطة، كانت حصيلة تسع9انتصارات، وأربع تعادلات، وخمسة هزائم، وسجل لاعبو الأوروغواي 32 هدفا، مقابل 20 هدفا دخلت لمرماهم.
وفي النهائيات يأمل منتخب الأورغواي صاحب المكانة الكروية الرفيعة في العالم، باستعادة جزء من كبريائه الكروي المفقود على مستوى كأس العالم بفضل ترسانته الهجومية المرعبة بقيادة لويس سواريز وأدينسون كافاني نجمي برشلونة الاسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي ، خاصة ان القرعة أوقعت الفريق في مجموعة سهلة نسبياً مع منتخبات: روسيا والسعودية ومصر .