الليكود الحاكم يدعو للتصويت على ضم القدس والضفة الغربية لإسرائيل

في آخر تطورات الأحداث عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس وجّه قادةٌ من حزب الليكود الحاكم دعواتٍ لأعضاء الحزب للمشاركة في اجتماع بهدف التصويت على ضم الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى إسرائيل.

وكشف وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين أن الاجتماع المذكور سيعقد الأحد المقبل، ووصفوه بالمصيري والمهم، فهو سيقرر فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإطلاق مشروع استيطاني ضخم لا يخضع لأي قيود قانونية.

خطوة تهدف إلى وضع تل أبيب يدها على، المزيِدِ من الأراضي الفلسطينية في المنطقة “ج” التي تقام عليها مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية تمهيدا لقضمها والاستيلاء عليها.

قال الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي وفي معرض رده على تلك المحاولات إن المشاريع الإسرائيلية التوسعية تقضي على حل الدولتين، وتكرسُ سياسةَ التمييز العنصري وهذا يتطلب من الفلسطينيين التحررَ من قيود عملية السلام.

التصعيد لم يتوقف عند هذا الحد بل تجاوزَهُ إلى اقتراح مشروع قانونٍ أَعلنَ عنه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، يرمي إلى فرض حكم الإعدام على فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية ،حيث  سيطرح غدا الأربعاء أمام الكنيست للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية.

ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام فإن الإدارة الأميركية اشترت  فندق “دبلومات”  جنوب شرق القدس تمهيداً لنقل سفارتها إليه فيما وكشفت قنوات اسرائيلية عن زيارة وفد أميركي يترأسه ممثّل شخصي عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتفقّد التحضيرات الميدانية لنقل السفارة.

في حين ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية  إن سفارة واشنطن ستُنقَل إلى الفندقِ المذكور بشكل مؤقت إلى حين الانتهاء من إنشاء المكان المخصص لها حيث وضعَ طاقمٌ من الفنيين كاميراتٍ وأبوابِ حراسة إلكترونية على مداخله.

قد يعجبك ايضا