الكشف عن “الإعلامي المجرم” الذي صور مقتل هفرين خلف

ما تزال واقعة اغتيال السياسية الكردية هفرين خلف الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل على أيدي فصائل تابعة للعدو التركي تشغل المنصات الإعلامية والحقوقية المهتمة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

الهيئة القانونية في الادارة الذاتية التي تهتم بتوثيق الانتهاكت في شمال وشرقي سوريا، قالت إن الإعلامي المجرم الحارث رباح تدور حوله الشبهات في دوره في هذه الاعتداءات، خاصة فيما يتعلق بجريمة مقتل هفرين خلف يوم 12 تشرين الأول أكتوبر الجاري.

وبحسب الهيئة فإن الحارث رباح هو من قام بتصوير وصول فصيل ما يسمى أحرار الشرقية التابع للعدو التركي إلى الطريق الدولي جنوبي تل أبيض وقيامه بإعدامات ميدانية للمسافرين من المدنيين ومنهم السياسية هفرين خلف.

وظهر رباح على موقع الفصيل الإلكتروني في مقطع فيديو وهو يقدم نفسه باعتباره صحفيا ينقل معلومات حول العدوان العسكري التركي والسيطرة على الطريق السريع بين حلب والحسكة، كما نشر تغريدة على حسابة الشخصي قبيل انطلاق العدوان يقول فيها “دقت طبول الحرب”.

وتظهر مقاطع الفيديو التي تداولها ناشطون للحظة اعتراض سيارة هفرين خلف وإعدامها مع سائقها ومرافقها، صوت رباح إلى جانب صور وأصوات عناصر الفصيل وهم يتباهون بجريمتهم.

وفي الفيديو يظهر المجرم الإرهابي رباح بحسب ما وصفته الهيئة وإلى جانبه المدعو حاتم أبو شقرا متزعم فصيل أحرار الشرقية الذي تربطه برئيس النظام التركي علاقة قوية.

الهيئة القانونية: رباح عاد من ألمانيا والتحق بجماعات إرهابية بسوريا

وكان الحارث رباح تقدم بطلب لجوء إلى ألمانيا عام 2015، ثم عاد للالتحاق بفصائل تشكلت من أشخاص معظمهم كانوا بحسب معلومات الهيئة عناصر في تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة في سوريا.

كما أن حاتم أبو شقرا متهم بالتورط في جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي عفرين وأعزاز خاصة من الإيزيديين، وقد عمل في تجارة العوائل والمختطفين، واحتجازهم، بعد سيطرة الفصائل التابعة للعدو التركي على مناطقهم.

قد يعجبك ايضا