ما إن مضت ساعاتٌ على هجوم نفذته هيئة تحرير الشام الإرهابية “جبهة النصرة” سابقا والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي على ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، توالت ردود الفعل الدولية والعربية لتعبر عن دعمها للحكومة السورية.
روسيا حليفة الحكومة السورية، قالت على لسان المتحدث باسم “الكرملين” دميتري بيسكوف، إن موسكو تؤكد دعمَها قواتِ الحكومة لاستعادة النظام في حلب شمال غربي سوريا في أقرب وقت ممكن، معتبراً أن الهجوم الذي شنته “النصرة” وفصائل مسلحة تابعة للاحتلال التركي انتهاكٌ لسيادة سوريا.
وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره السوري التطورات في ريفي حلب وإدلب
من جانبه، بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري بسام الصباغ التطورات في الشمال السوري، مؤكداً وقوف إيران إلى جانب الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب، معتبراً أن الهجمات الأخيرة مخططٌ أمريكي إسرائيلي، على حد تعبيره.
الخارجية المصرية تؤكد دعمها لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها
بدورها، أكدت وزارة الخارجية المصرية، موقفَ القاهرة الداعم لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها، معربةً عن قلقها إزاءَ التطورات الميدانية التي يشهدها ريفا إدلب وحلب شمال غربي سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي مع نظيره السوري بسام الصباغ.
وزيرا خارجية السعودية وسوريا يناقشان تطورات الأوضاع وجبهتي حلب وإدلب
وفي السياق ناقش وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره السوري بسام الصباغ، خلال اتصال هاتفي، مستجداتِ الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، وبشكل خاص التطورات الميدانية في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا.
يأتي هذا فيما وصف فادي الشمري مستشار رئيس الوزراء العراقي، الأحداث الحالية في سوريا بـ”التطورات الخطيرة” من حيث التوقيت والجهوزية والتسليح مما يستدعي الحيطة والحذر والاستعداد التام.