الكاظمي يتهم جماعات خارجة عن القانون بترهيب أهالي البصرة

عَقِبَ وصولِ رئيسِ الوزراءِ العراقيِّ مصطفى الكاظمي الى محافظةِ البصرة التي تشهد انفلاتاً أمنياً وسلسلةً من الاغتيالات التي تستهدف ناشطين في الحراك الشعبي، واجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقرِّ قيادة عمليّات البصرة، اتّهم الكاظمي جماعاتٍ وصفها بالخارجة عن القانون بترهيب أهالي البصرة.

الكاظمي قال، إنّ وجودهم في البصرة لأمرٍ استثنائيّ، مضيفاً أنّ السلاح المنفلت والمشاكل العشائرية أمرٌ غير مقبول، ويجب أن يكون هناك عملٌ استباقي.

ولفت الكاظمي إلى أنه يجب استعادة ثقة العراقيين بالأجهزة الأمنية، متوعّداً بإقالة من يُخطِئ ومحاسبته وَفقاً للقوانين الانضباطية، رافضاً أيَّ شكلٍ من أشكال التدخّلات السياسية في العمل الأمني.

كما شدّد رئيس الحكومة العراقية على ضرورة تجاوز الإخفاقات التي حدثت، معتبراً أنّ الاغتيالات الأخيرة تشكّل خرقاً لا يمكن القبول به أو التهاون معه، داعياً في الوقت نفسه القوات الأمنية للكشف سريعاً عن المجرمين.

وزار الكاظمي منزل عائلة الناشطة المدنية ريهام يعقوب التي اغتالها مجهولون قبل أيام، وقدم التعازي لذويها، متعهّداً بعدم إفلات قتلتها وقتلة كلٍّ من الخبير الأمني هشام الهاشمي والناشط تحسين أسامة من العقاب.

وفيما أطلق ناشطون في البصرة بالتزامن مع زيارة الكاظمي وسماً يدعو لإقالة المحافظ أسعد العيداني، واتّهموه بمحاباة من أسموها الميليشيات التي قالوا إنّها المتهم الأول وراء عمليّات الاغتيال، أعلن وزير الداخلية عثمان الغانمي، إرسال قوّةٍ لاعتقال قتلة الناشطين في المحافظة.

قد يعجبك ايضا