الكاظمي يتعهد بملاحقة قتلة الهاشمي ويقيل قائداً أمنياً في بغداد

 

على خلفية اغتيال المحلل السياسي والخبير الأمني هشام الهاشمي، تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بملاحقة قتلة الهاشمي، مؤكداً بأنهم لن يسمحوا بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية إلى العراق، لتعكير صفو الأمن والاستقرار.

رئيس الوزراء العراقي أضاف بأن حكومته ستعمل على حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية لن تدخر جهداً في ملاحقة المجرمين وأن لا قوة تعلو فوق سلطة القانون.

وبعد ساعات من اغتيال الهاشمي، أعلنت وزارة الداخلية العراقية إقالة مسؤول أمني رفيع في العاصمة بغداد، حيث قالت في بيان لها، إن الكاظمي يأمر بإعفاء قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية من منصبه محمد قاسم، كما وأعلنت عن فتحها تحقيق مزدوج بشأن حادثة الاغتيال.

إلى ذلك ادانت سفارتا إيران وامريكا في العراق، عملية اغتيال هشام الهاشمي، فيما وصفها رئيس الجمهورية برهم صالح بـ”الجريمة الخسيسة.

واشنطن بوست: ميليشيات إيران وراء اغتيال الهاشمي بالعراق

صحيفة واشنطن بوست أيضاً علقت على حادثة الاغتيال، قائلة إن الهاشمي هدفاً بارزاً للميليشيات التابعة لإيران منذ فترة رئاسة عادل عبد المهدي، وقد تعرض لتهديدات جدية من الإيرانيين.

واتهمت الصحيفة الفصائل الموالية لإيران بقتل هشام الهاشمي، واصفة ما حدث بأنه مخطط اغتيال يسير ببطء ويستهدف كل من ينتقد إيران.

ويعد الهاشمي واحداً من أبرز الخبراء الاستراتيجيين في شؤون الجماعات الإرهابية ودأب على الدفاع عن سلطة القانون والدولة في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والعالمية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

قد يعجبك ايضا