القوات الروسية تطرد فصائل تابعة للنظام الإيراني من حقلين نفطيّين بريف الرقة

تطورٌ جديدٌ على الساحة السورية فيما يخصّ تحجيم وتقليص نفوذ الفصائل التابعة للنظام الإيراني من قبل القوات الروسية التي باتت مصدر إزعاجٍ لها في ظلِّ التنافس بين الطرفين على مناطق السيطرة والنفوذ خاصّةً الغنيّة بالنِّفط.

مصادرُ محليّةٌ أفادت أنّ القوّات الروسيّة طردت فصائلَ تابعةً للنظام الإيراني من حقل الثورة النفطي بريف الرقة الجنوبي الغربي، بعد ساعات على طردها من حقل توينان للغاز الذي كان يسيطر عليه فصيل فاطميون، في مسعىً روسيٍّ واضح لسحب البساط من تحت النظام الإيراني وتحجيمه في سوريا، وانهاكه اقتصادياً.

المصادر أكّدت أنّ القوّات الروسية أبقت حقلي الحسيان والحمّار بريف البو كمال، تحت سيطرة الحرس الثوري التابع للنظام الإيراني، بعد أن رفض الأخير تسليمهما لها بحجة توقيع عقود استثمار مع الحكومة السورية لعشر سنوات.

وكانت القوات الروسية، قد منحت العام الماضي رخص استثمار حقلي نفظ التيم والورد في دير الزور إلى شركة أرفادا مالكة مصفاتي الرصافة لتكرير النفط الثقيل، والساحل لتكرير النفط المتكاثف بعقدٍ مدتُهُ خمسُ سنوات، وذلك بعد اجتماعٍ عُقِدَ في مطار دير الزور العسكرية مع رجال أعمالٍ سوريين مقربين من الحكومة السورية، كصفقةٍ لتقاسم الموارد السوريّة في تلك المِنطقة.

قد يعجبك ايضا