القوات الثورية المشتركة تتصدّى لقصف الاحتلال
تصدّت القوات الثورية المشتركة في مناطق الشهباء لقصف الاحتلال التركي وميليشياته في مارع وكلجبرين ومالد على قرى الشهباء المحررة بالأسلحة الثقيلة، واندلاع اشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري وميليشيا درع الفرات في الريف الشمالي الشرقي لمدينة منبج, وتكبد الاحتلال خسائر جسيمة بالعدد والعتاد.
حيث وسّع جيش الاحتلال، مساء أمس، قصفه على قرى عين دقنه وتل رفعت وشيخ عيسى وحربل وسموقه وسد الشهباء وتل مضيق وحليصة، بالتزامن مع قصف قرية مرعناز بناحية شرا بعفرين بقذائف الهاون والمدفعية وراجمات الصواريخ، ملحقين أضراراً مادية بممتلكات المدنيين، وفيما لايزال القصف مستمراً إلى اليوم بشكلٍ متقطّع.
وأكد قيادي في القوات الثورية المشتركة سيامند عفرين “أن الاحتلال التركي قصف خلال اليومين المنصرمين مناطق الشهباء بأكثر من 200 قذيفة مدفعية وراجمات الصواريخ، بالإضافة إلى تحركاتهم الكثيفة لشنّ هجومٍ مضاعف بعد الضربات الفادحة التي ألحقت بهم في عين دقنة، مشيراً أن القذائف دمّرت منازل المدنيين بشكلٍ شبه كامل, مؤكداً أن قواتهم مستعدة بكامل جاهزيتها للتصدّي لأي هجومٍ يخطط له الاحتلال التركي”.
وفي سياقٍ متّصل، تظاهر عشرات الآلاف من أهالي عفرين بكافة مكوناتها في تظاهرة حاشدة, تعتبر الثانية من نوعها خلال هذا الشهر، وذلك للتنديد بالانتهاكات الهمجية للاحتلال التركي على مناطق الشهباء وعفرين، وحملوا لافتاتٍ بعنوان “عفرين لن تركع، التهديدات التركية لا تكسر من إرادة شعبنا”.