القوات الأمنية العراقية تكثف تواجدها على الحدود مع سوريا

تزامناً مع الخسارة التي منِّي بها تنظيم داعش الإرهابي، بمناطق جديدة في سوريا، أمام ضربات قوات سوريا الديمقراطية، وانحسار سيطرة التنظيم على مساحة لاتتجاوز 4 كم مربعة تمتد بين منطقة الباغوز والحدود العراقية، كثفت القوات العراقية تواجدها على الشريط الحدودي مع سوريا.

قائد عمليات الجزيرة والبادية في الجيش العراقي، اللواء قاسم المحمدي، قال في بيان، إنه تم رفع حالة التأهب لقطعات الجيش لتأمين الحدود العراقية، تزامناً مع العمليات التي تجري في الجانب الآخر من الحدود مع سوريا، للقضاء على آخر معاقل داعش في سوريا.

المحمدي أوضح أن الإجراءات الأمنية تهدف إلى حماية الحدود من أي تدخل من الخارج سواء في منطقة الرمانة في قضاء القائم والشريط الحدودي في منطقة الباغوز مع الحدود السورية العراقية، ولمنع بقايا داعش المنهزمة من التقرب والتعرض لحدود العراق أو التسلل عبرها.

وفي السياق نفسه قال مصدر في حرس الحدود العراقي، أنه وردت إليهم معلومات تفيد بمحاولة العشرات من عناصر تنظيم داعش الفارين من مدن سورية التسلل عبر الحدود باتجاه العراق، وأشار المصدر إلى أن القوات العراقية قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي محاولة تسلل.

ولفت المصدر إلى انتشار مقاتلين تابعين لفصائل بالحشد الشعبي قرب الحدود مع سورية، مبيناً أن هؤلاء المقاتلين يقدمون الإسناد للقوات العراقية.

من جانبه، أفاد قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي، قاسم مصلح، بأن استخبارات الحشد تمكنت من إحباط محاولة لتسلل عناصر إرهابية تنتمي لداعش قرب الحدود العراقية السورية.

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، كان قد أمر الشهر الماضي قوات بلاده بوضع خطة شاملة لحماية الحدود العراقية مع سوريا، لمنع أيِّ محاولة تسلل للتنظيم الإرهابي.

قد يعجبك ايضا