في تطورٍ لافتٍ يعكِس مدى استمرار الجهود المبذولة من قبل القُوى الأمنية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا لضمان استقرار المِنطقة، أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، في بيانٍ عن إلقاءِ القبضِ على أحدِ أخطرِ أفرادِ خلايا تنظيمِ داعش الإرهابي في ريف دير الزور شمال شرق سوريا.
البيانُ أكّدَ أنّ القواتِ الخاصة لمكافحة الإرهاب نفّذتْ عملية نوعية فجرَ يومِ الجمعةِ الماضي، أسفرتْ عن إلقاء القبضِ على الإرهابي، الذي وصفتْه بالأكثرِ خطورة، نظراً لسجلّه الحافلِ بعمليات الاغتيال وزعزعةِ الأمنِ والاستقرارِ في المِنطقة، دون تسجيلِ أيِّ خسائرَ بشريةٍ خلال العملية.
العنصرُ الإرهابي الذي لم يُكشَفْ عن اسمه، ثَبُتَتْ مشاركتُه وَفقاً للبيان، ضمن تشكيلِ ما يُدعى “الانتحاريين” خلال فترة سيطرةِ التنظيم الإرهابي على المِنطقة في سنواتٍ ماضية، مشيراً إلى أنّ الإجراءاتِ الأولية مازالت سارية في حقه، تمهيداً لإحالته إلى القضاء وَفقاً للأصول القانونية.
وفي السياقِ نفسِه، أكد البيانُ أنّ العمليةَ جاءتْ ضمنَ سلسلةٍ من الإجراءاتِ الأمنيةِ التي تنفّذها قُوى الأمن الداخلي بهدف ملاحقةِ تلك الخلايا وتجفيفِ منابعِها، في الوقت الذي تحاول تنظيم صفوفها مجدداً، حَسَبَ البيان.
وكانتْ قوّاتُ سوريا الديمقراطية قد أعلنتْ في وقتٍ سابق، عن إطلاقِ حملةٍ أمنيةٍ لملاحقةِ خلايا داعش، مؤكدةً أنّها ألقت القبضَ على العديد من عناصره المتورطين في تنفيذ هجماتٍ استهدفت عسكريين ومدنيين ومؤسساتٍ خِدْمية عامة.