تأكيد مصري إسباني رافض لسياسات التوسع وخلق التوترات في شؤون الدول
رفضاً لسياسات التوسّع وخلق التوتر من قبل الأطراف الخارجية في شؤون دول الجوار، أكّدت كلٌّ من إسبانيا ومصر على أنّ التعاون والتنسيق مستمران بينهما من أجل خدمة المصالح المشتركة.
وزير الخارجية المصري سامح شكري، قال في مؤتمر صحفي مع نظيرته الإسبانية بالقاهرة، أرانتشا غونزاليس، أنّ مصر تنسّق مع إسبانيا من أجل إعادة الاستقرار إلى منطقة شرق المتوسط التي شهدت زيادة في التوترات خلال الفترة الأخيرة.
شكري، أكد على أنّ القاهرة ومدريد بحثتا أيضاً القضية الفلسطينية وأهميّة التوصّل إلى حلّ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدولتين والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني من خلال مفاوضات مباشرة.
وعلى الصعيد الليبي، قال الوزير المصري، إنّ عدم الاستقرار في ليبيا ينعكس على مصر بشكلٍ مباشر، مضيفاً أنّ القاهرة تسعى إلى حلّ هذه الأزمة في البلد الجار عبر الحوار، مشدداً على أنّ الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا عزز عدم الاستقرار هناك.

بدورها، أشادت الوزيرة الإسبانية، أرانتشا غونزاليس، بمتانة العلاقات بين مصر وإسبانيا، كما أكدت تطلعها إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في نطاق أوسع، معربتاً عن ترحيب مدريد باتفاقيات السلام العربية التي جرت مع إسرائيل.

وطالبت أرانتشا غونزاليس، بضرورة توصّل مصر والسودان وإثيوبيا إلى حل نهائي بشأن قضية سد النهضة، مؤكدةً على أن تصاعد التوتر في شرق المتوسط لا يمكن حله بإجراءات أحادية.