القاعدة تتبنى هجمات أودت بحياة العشرات في مالي
أعلنت جماعةٌ تابعةٌ لتنظيم القاعدة الإرهابي، مسؤوليتها عن هجومين وقعا يومَ السبت في منطقتين بمالي، أسفرا عن مقتل نحو عشرين شخصاً من المدنيين والعسكريين.
وتبنّت ما تسمى بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعةِ للقاعدة في بيانٍ الهجومَ الذي وقع في بلدة سيفاري وسط البلاد، مشيرةً إلى أنه أدى لمقتل وإصابة عددٍ من عناصر الجيش ومجموعة فاغنر الروسية.
وأوضحت الجماعة الإرهابية، أنها فجّرت سيارتين مفخختين بالقرب من مطار سيفاري بمنطقة موبتي، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وثلاثة عسكريين، بالإضافة إلى تدمير جزءٍ من المطار.
هذا وأشار البيان الثاني للجماعة الإرهابية إلى أن الأخيرة قتلت عشرة عسكريين ماليين آخرين في كمينٍ يومَ السبت، بين مرجا ونارا، في منطقة كوليكورو قرب الحدود مع موريتانيا.