الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا تستعدّ لإجراء انتخابات، هي الأولى من نوعها
دعت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف، “كافة الأحزاب والتنظيمات والمؤسسات وفئات الشعب في مناطق شمال سوريا لتحمل مسؤولياتهم الوطنية وأداء دورهم الرئيسي في بناء الفيدرالية الديمقراطية، والمشاركة بفعالية في الانتخابات المقرر إجراؤها في شمال سوريا”.
وتستعد الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا لإجراء انتخابات على مستوى الكومينات في الشمال السوري، وتعدّ هي الأولى من نوعها.
وجاء قرار المجلس التأسيسي لنظام الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا في تحديد يوم 22 أيلول/سبتمبر الجاري من هذا العام، موعداً لإجراء انتخابات الكومينات في النظام الفيدرالي. ويوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الجاري، موعداً لإجراء انتخابات الإدارات المحلية. كما حدد يوم 19 كانون الثاني/ يناير لعام 2018، موعداً لانتخابات الأقاليم ومؤتمر الشعوب الديمقراطي (البرلمان) في شمال سوريا.
وفي لقاءٍ خاص لوكالة أنباء هاوار، قالت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية فوزة يوسف: “نحن الآن نمرّ بمرحلةٍ جديدة وهي مرحلة البناء، لذا كلّما انضم أكبر عدد من الأحزاب والتنظيمات وكافة فئات المجتمع لهذه الانتخابات كلما كان تطبيق النظام الديمقراطي أكثر نجاحاً”.
وأضافت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفيدرالية، أن الهدف الرئيس من عدم وضع العتبة الانتخابية (وهي الحد الأدنى من الأصوات التي يشترط القانون الحصول عليها من قِبل الحزب ليكون له حق المشاركة في الحصول على أحد المقاعد المتنافس عليها في الانتخابات)، هو أن يكون لكافة مكونات وأحزاب وتنظيمات وفئات المجتمع، ممثَّلين ضمن النظام الفيدرالي الديمقراطي. بحيث يحق لأي حزب مهما قلّ عدد أعضاءه أن يكون له ممثّل ضمن الفيدرالية الديمقراطية.
وتابعت فوزة يوسف: “الآن الفرصة مواتية لمشاركة كافة الأهالي والتنظيمات والأحزاب والمؤسسات في البناء، والتحلّي بروح المسؤولية وأداء دورهم الرئيسي، إن كانت هناك نواقص فليأتوا ولنصحّحها معاً، وإن كان هناك فراغ فليأتوا ولنملأه معاً، وأن نضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض ونبني نظام الفيدرالية الديمقراطية”.