الفلتان الأمني في إدلب يرفع عدد الخسائر البشرية لحوالي 450 شخصاً
ما يزال الفلتان الأمني في محافظة إدلب وأريافها الخاضعة في معظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام الإرهابية في تصاعد مستمر، مما أسفر عن مزيد من الخسائر البشرية من المدنيين والمسلحين في المحافظة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق انفجار عبوة ناسفة عند أطراف قرية كفردريان بريف إدلب دون معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين، على أحد الأشخاص في مدينة خان شيخون بريف المحافظة الجنوبي، مما أدى إلى فقدان حياته، بعد سرقة سلاحه.
عمليات الاغتيال والتفجير ومحاولات القتل التي وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصلت خلال الأسبوع الأخير إلى نحو 15 عملية، أسفرت عن مقتل وإصابة 44 شخصاً من المدنيين والمسلحين، ليرتفع بذلك عدد الخسائر البشرية في المنطقة منزوعة السلاح إلى حوالي 450 شخصاً، منذ أواخر نيسان أبريل الماضي.
وفي سياق متصل نفذت قوات النظام السوري قصفاً صاروخيا، على أماكن في التمانعة والسكيك والخوين، بريف إدلب الجنوبي، ومناطق في الزرزور والخوين وأم جلال والفرجة بريف إدلب الشرقي ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
وفي محافظة حماة قصفت قوات النظام بلدة مورك وأماكن في محيط اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المسلحة في منطقة سهل الغاب، في حين قتل عنصرين من الفصائل المسلحة أحدهما في منطقة المصاصنة والآخر في الحويز بريف حماة الشمالي الغربي.
كما تعرضت مناطق مصيبين بريف حلب الشمالي للقصف، ومناطق أخرى في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن سقوط خسائر بشرية، حيث ارتفع بحسب المرصد السوري عدد تلك الخسائر إلى 193 شخصاً من المدنيين والمسلحين، منذ بدء سريان اتفاق المنطقة منزوعة السلاح.