الفصائل المسلحة تقصف بالصواريخ مواقع القوات الحكومية السورية شرقي إدلب
بعد هدوءٍ حذرٍ دامَ أياماً، عادَ التصعيدُ العسكري ليتصدّرَ المشهدُ شمال غربي سوريا، في ظلِّ قصفٍ صاروخيٍّ ومدفعيٍّ متبادلٍ بين قوات الحكومة السورية من جهةٍ وبين الفصائل المسلحة التابعةِ للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهةٍ أخرى.
الفصائلُ المسلحة التابعةُ للاحتلال وهيئة تحرير الشام الإرهابية، قصفتْ بعِدَّةِ صواريخِ “غراد”، مواقعَ لقوات الحكومة السورية في منطقتَي داديخ وخان السبل بريفِ إدلبَ الشرقيِّ، دون ورودِ معلوماتٍ عن خسائرَ بشريَّةٍ.
القواتُ الحكومية بدورِها، قصفتْ بعِدَّةِ قذائفَ صاروخيَّةّ، من مواقعها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، قرَى وبلداتِ الفطيرة والبارة وكنصفرة بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، بالتزامن مع تحليقٍ مُكثَّفٍ لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المِنْطَقة.
وكان المرصدُ السوري لحقوق الإنسان، أفادَ الثلاثاءَ، بمقتلِ ثلاثةِ عناصرَ من قوات الحكومة، برصاص الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، على محور تلال كبانة بمنطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع اشتباكاتٍ متبادلةٍ بين الجانبين على محاور التماس جنوبي إدلب.
في أثناء ذلك، أشارَ المرصد أن جيشَ الاحتلال التركي نفَّذَ عمليَّاتِ تمشيطٍ لطريق حلب – اللاذقية الدولي “إم فور” بريف إدلب الغربي، وذلك بعد يوم على تسيير الاحتلال دورية عسكرية منفردة على الطريق انطلاقاً من قرية ترنبة وصولاً لمنطقة جسر الشغور غربي إدلب.