الفصائل المسلحة تغادر الغوطة الغربية ومعارك بمناطق متفرقة من البلاد
بعد عدّة أسابيع من المعارك استسلمت الفصائلُ المسلحة وهيئةُ تحرير الشام التي كانت تسيطرُ على المناطق الواقعة في أقصى الجنوب الغربي لغوطة دمشق الغربية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، أن الحافلات التي تقل عناصر من هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة، مع عائلاتهم انطلقت من منطقة بيت جن، نحو محافظة إدلب، ومحافظة درعا، حيث انطلقت أربع حافلات نحو إدلب وهي تحمل على متنها نحو مئة من عناصر الهيئة، بينما غادرت ست حافلات أخرى، وهي تحمل مقاتلين من الفصائل وعوائلهم ومدنيين رافضين للاتفاق نحو درعا.
وبذلك تكون الفصائل قد خسرت آخر منطقة تسيطر عليها في ريف دمشق الغربي قرب الحدود مع لبنان والجولان.
أما في الغوطة الشرقية تستمر المعارك العنيفة بين قوات النظام من جهة وعناصر هيئة تحرير الشام وحركة تحرير الشام من جهة أخرى، في محاور داخل إدارة المركبات ومحيطها، ومنطقة العجمي التابعة لمدينة حرستا.
جاءت الاشتباكات على خلفية تفجير عنصر من جنسية خليجية تابع للفصائل، لنفسه بعربة مفخخة استهدفت قوات النظام في المنطقة.
كما استهدفت قوات النظام بشكل مكثف حمورية، وجسرين، وحوش الصالحية، ودوما، والزريقية، ومناطق في محيطهما.
وفي إدلب، لاتزال الضربات الجوية والصاروخية مستمرة على ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماة، إذ استهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرية الزكاة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع قصف من الطائرات الحربية على مناطق في بلدة كفرزيتا ومحيطها، وسط قصف مدفعي طال مناطق في بلدة اللطامنة، وغارات استهدفت مناطق في الخوين.
وفي الريف الجنوبي لحلب، قصفت قوات النظام مناطق في قرية برج سبنة، فيما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقتي سيالة ورميلة.
وفي الريف الشمالي لحمص، استهدفت الفصائل بنيران قناصتها عناصر من قوات النظام على جبهة جوالك، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة عناصر، في حين فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية غرناطة الواقعة في الريف ذاته.