الفصائل المسلحة تعلن فشل المفاوضات مع الروس

بعدَ جولةٍ ثانية من المفاوضات مع الجانبِ الروسي قالت الفصائلُ المسلحة أن المحادثاتِ فشلت بذريعةِ أن مطالبَ الروس بالاستسلامِ للنظام “مهينة”.
في الاثناء أعلنت وسائلُ إعلامِ النظام استسلامَ عددٍ من البلدات للمصالحة منها، الغارية الشرقية والغارية الغربية وكحيل والمسيفرة والجيزة وكرك بريف درعا الشمالي الشرقي، بالإضافةِ إلى ابطع وداعل بالريف الشمالي الغربي.
المرصدُ السوري لحقوق الإنسان قال إن آلياتٍ للشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى بلدة داعل، بعد ساعاتٍ من دخولها إلى بلدةِ إبطع القريبة منها.
ناشطونَ أفادوا بأن قواتِ النظام تَعمدُ إلى محاصرةِ مدينة طفس بالريف الغربي، وخيرت الفصائلَ فيها بين الاقتحام أو الاستسلام للمصالحة.
كما تداولت مواقعُ موالية للنظام مقاطع فيديو تظهرُ عرباتٍ للشرطة العسكرية الروسية في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي، والعلم السوري فوقَ قلعة المدينة الأثرية، وذلك في إشارةٍ إلى دخولها هي الأخرى في اتفاقِ المصالحة.
بالتزامن مع اتفاقياتِ التسوية المنفردة في كلِّ بلدة، أفاد المرصد السوري باستمرار عمليات القصف من قبل قوات النظام والقصف الجوي وذلك للضغط على بقية البلدات للاستسلام.
قصف النظام طال مناطق في بلدتي غصم والسهوة، ما تسبب بفقدان 5 مواطنين لحياتهم، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
وبذلك يرتفع إلى 116 على الأقل عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري، تاريخ بدء النظام لعملياته العسكرية جنوبي البلاد.

قد يعجبك ايضا