
الفصائل الإرهابية تختطف امرأتين من عشيرة الموالي العربية بعفرين المحتلة
انتهاكات مستمرة يمارسها الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، بحق السكان المدنيين في عفرين شمال غربي سوريا منذ احتلالها عام ألفين وثمانية عشر، تتمثل بالقتل والاختطاف والتشريد ونهب الممتلكات العامة، وسط استمرار الصمت الدولي.
مصادر محلية، أفادت أن منطقة عفرين المحتلة تشهد توتراً أمنياً متصاعداً على خلفية اختطاف عناصر من فصيل السلطان مراد الإرهابي التابع للاحتلال التركي امرأتين من عشيرة الموالي العربية وإيداعهما السجن.
وبحسب المصادر، فإن مسلحين من أبناء العشيرة هددوا بضرب مقرات الفصيل الإرهابي بعفرين في حال لم يتم الإفراج عن المرأتين، ما أجبر الفصيل على تسليم المختطفتين لما تسمى بالشرطة العسكرية التابعة للاحتلال في ناحية راجو بريف المدينة المحتلة.
الفصائل الإرهابية تواصل انتهاكاتها بحق المدنيين بعفرين المحتلة
في السياق، أقدم الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، على اختطاف أربعة عشر مدنياً من قريتي “العامرية و “الأهراس” في ريف رأس العين/ سري كانيه المحتلة شمال شرقي سوريا، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، دون معرفة الأسباب.
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال، أقدمت على قطع نحو ثمانمئة شجرة زيتون في قرى “عمارة ومعراتة وهياما”، بريف عفرين المحتلة، بغية بيعها كحطب للتدفئة.
ويأتي هذا في إطار الممارسات اللاإنسانية التي يتبعها الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، بحق من تبقى من أهالي المناطق المحتلة، في شمال وشرق سوريا، بهدف تضييق الخناق عليهم، ودفعهم للنزوح عن مناطقهم.