تواصل الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، انتهاكاتها بحقِّ المدنيِّينَ الكرد في مدينة عفرين المحتلة شمال غربي سوريا بهدف تهجيرهم منها، وذلك باتِّباع ممارساتٍ ممنهجةٍ ترقى وَفقاً لأعراف القانون الدولي إلى جرائمِ حربٍ وجرائمَ ضدَّ الإنسانيّة، ومن أكثر تلك الجرائم انتشاراً الاختطافُ مقابل الفدية.
موقع “عفرين بوست” أكّد أنّ عناصرَ من فصيل الجبهة الشامية الإرهابي داهموا منازلَ في قرية حسيه التابعة لناحية موباتا بريف عفرين المحتلة، واختطفوا مدنيَّينِ، واقتادوهما إلى جهةٍ مجهولة.
المصدر رجّح أن يكون سبب الاختطاف ابتزاز ذويهما لدفع مبالغَ ماليةٍ كبيرة مقابل الإفراج عنهما كما هو معتادٌ في معظم جرائم الخطف التي ترتكب بحق المدنيين من سكّان عفرين، والتي تجري بتوجيهٍ مباشرٍ من استخبارات الاحتلال التركي.
كما أفادت مصادر محليّة أن مسلّحِينَ ينتمون للفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، اختطفوا مدنياً أثناء وجودهِ في عمله بالمنطقة الصناعية في عفرين، وطالبوا زوجته بدفع مبلغ خمسين ألفَ دولارٍ أمريكيٍّ لإطلاق سراحه.
وكانت الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي قد اختطفت مدنياً من ناحية راجو بريف عفرين، وأجبرت عائلته على دفع فديةٍ ماليةٍ للإفراج عنه بعد أكثرَ من شهرٍ على اختطافه.