الفصائل الإرهابية تسرق محتويات محطة زيزون الحرارية غربي حماة
وسطَ تذمّر شعبيّ كبير، تواصل التنظيمات الإرهابية ممارسة الانتهاكات بحقّ المواطنين في سوريا والعبث بممتلكاتهم بدءاً من شمال شرق البلاد وليس انتهاءً بشمال غربها.
مصادر محلية، أفادت أنّ عناصر هيئة تحرير الشام الإرهابية والحزب التركستاني الإرهابي، هدموا جدران محطة زيزون الحرارية بريف حماة الغربي، واستخرجوا ما تبقّى من حديد فيها، من أجل بيعه في سوق الخردة.
وأكدت المصادر، انهيار برج التبريد في المحطة بعد تفجيره من قبل عناصر الحزب التركستاني الإرهابي، لاستخراج المعادن منه وبيعها، مشيرةً إلى أنّ الحزب يستخدم عشرات الشبان من أبناء المنطقة في العمل هناك.
وفي وقت سابق من هذا العام، باع عناصر هيئة تحرير الشام والحزب التركستاني، حصتيهما في المحطة لأحد تجار الخردة في ريف إدلب، بعد أن جرى اقتسام السيطرة عليها بين التنظيمين الإرهابيين في عام ألفين وخمسة عشر.
هيئة تحرير الشام الإرهابية تنقّب عن الآثار في ريف إدلب
وفي السياق، استقدمت هيئة تحرير الشام الإرهابية العشرات من آليّات الحفر وأجهزة الكشف عن الآثار، من أجل التنقيب عن الآثار في تل غنام الأثري بريف جسر الشغور غربي إدلب.
مصادر محلية أوضحت، أنّ هيئة تحرير الشام الإرهابية دفعت بتعزيزاتٍ عسكريةٍ كبيرة وعناصر مدجّجين بالسلاح إلى المنطقة، بعد رفض الأهالي عمليات الحفر والتنقيب التي يقوم بها عناصرها في التلّ الأثري، كما أجبروا مالك الأرض التي يقع فيها التلّ على إبرام صفقة معهم تحت تهديد السلاح.
ويسيطر التنظيمان الإرهابيان على عدد كبير من المواقع الأثرية في ريف إدلب، ويحولانها إلى مقرات عسكرية ويمنعان المواطنين من الاقتراب منها، ما يسهل عملية الحفر والتنقيب غير الشرعي هناك.