الفرنسيون يتناسون تدابير كورونا في مهرجان الموسيقى
تم تجاهل قواعد التباعد الاجتماعي والكمامات إلى حد كبير في فرنسا، حين رقص الآلاف وشاركوا حتى ساعات فجر الأثنين الأولى، في أول حدث كبير منذ الإغلاق الذي فرضه فيروس كورونا المستجد.
وعادة ما يجلب مهرجان عيد الموسيقى السنوي ملايين الأشخاص إلى الشوارع في كل أنحاء البلاد وتقام خلاله حفلات موسيقية في المقاهي وفي زوايا الشوارع، تستمر لساعات الصباح الأولى.
ورغم أن التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص ما زالت محظورة في البلاد، احتشد الآلاف في منطقتي سانت مارتان وماريه في باريس للرقص والغناء مع الفرق الموسيقية ومنسقي الأسطوانات.
وقالت فيوليت (28 عاماً) التي شاركت في هذا المهرجان في منطقة في شمال باريس لوكالة الأنباء الفرنسية : “عيد الموسيقى مهم جدا فهو مهرجان وطني”.
وعن احترام رواد المهرجان قواعد التباعد الاجتماعي ضحكت وقالت “هذا الأمر لا يحصل مطلقا”.
كذلك أعادت دور السينما في فرنسا فتح أبوابها الاثنين للمرة الأولى منذ فرض حالة الطوارئ الصحية في آذار/مارس، لكن بنصف قدرتها الاستيعابية، كما يتوجب على روّادها وضع كمامات.