الفتى السوري محمد الجندي يحمل جائزة السلام الدولية للأطفال

مَنحَت الجهةُ المشرفةُ على جائزةِ السلامِ الدولية، ومَقرُّها لاهاي، جائزتها السنويةَ هذا العام للفتى السوري محمد الجندي، لجهودهِ في مجالِ تعليمِ الأطفالِ اللاجئينَ الذين حرمتهم الحربُ من التعليم.

وتلقَّى محمد هذهِ الجائزةَ من حاملةِ هذهِ الجائزة عام ألفين وثلاثة عشر، الناشطة الباكستانية “ملالا يوسفزاي”. وقد استحقَّ محمد الجائزة، بعدَ قيامهِ وهو في سنِّ الثانيةَ عشرة، وبمساعدةِ أفرادٍ من عائلتهِ وبعضِ المتطوعينَ بتأمينِ وبناءِ مدرسةٍ لتعليمِ مئتي طفلٍ سوريٍ لاجئ، في أحدِ المخيمات في لبنان، حيثُ كانَ يقومُ بتدريسِ الأطفالِ الإنكليزية والرياضيات، وهوايتهُ المفضلة التصوير.
ويُعاني الأطفالُ في المخيماتِ من تردِّي الظُروفِ المعيشية، وخاصةً التعليم، ووفقاً لإحصائياتِ “اليونيسيف” الأخيرة، بلغَ عددُ الأطفالِ السوريينَ الذين حَرمتهم الحربُ من التعليمِ حوالي مليوني طفل.
وجائزةُ السلامِ الدوليةِ للأطفال، هي جائزةٌ تمنحُ سنويًا للطفلِ الذي قدَّمَ مساهمةً في دعمِ حقوقِ الأطفال المعرَّضينَ للخطر، مثل الأيتامِ واللاجئين.

قد يعجبك ايضا