العشرات من السودانيين يلقون حتفهم أثناء محاولتهم الدخول إلى مصر

هرباً من خطر الموت الذي يلاحقهم في السودان نتيجة الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وصعوبة الحصول على تأشيرة الدخول من القنصليات المصرية، اتّجه السودانيون لسلك مسار التهريب المحفوف بالمخاطر.

وسائل إعلام عربية، أفادت بأن عشرات السودانيين لقوا حتفهم خلال الأيام الماضية، بسبب تعرضهم لضربات شمس وسوء تغذية والعطش خلال محاولتهم عبور الأراضي المصرية بطرقٍ غيرِ شرعية.

وخلال اليومين الماضيين دشّن ناشطون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي يدعون فيها السودانيين إلى عدم السفر إلى مصر بطرقٍ غير قانونية، وذلك بسبب ارتفاع عدد ضحايا هذه الرحلات الخطرة.

ووفق وسائل إعلام سودانية، تشهد مدينة أسوان، جنوبي مصر، يومياً استقبال حالات وفاة بعد دخولهم المناطق الآمنة نتيجة تعرّضهم خلال الرحلة لأجواء حارة وضربات شمس.

وكشف ناجون من رحلة الموت عن دفن العديد من المدنيين في الصحراء، فيما أكّد آخرون أن هناك أكثر من مئة شخص يعانون من العطش والتيه وأعطال المركبات وهم عالقون ومنتشرون في الصحراء بين الحدود السودانية وجنوب مصر.