العريضي: النظام لا يزال يرى في الحل العسكري والأمني سبيله الوحيد لإنهاء الأزمة

أكدت هيئة التفاوض لقوى المعارضة السورية أن روسيا لا تزالُ تحاول فرضَ حلٍّ سياسي في سوريا من خلال استخدامها للأدواتِ العسكرية، محذرتاً من انهيار اتفاقياتِ أستانا وفق زعمها.
وقال المتحدث باسم الهيئة يحيى العريضي، حول التصعيد العسكري لقوات النظام شرق دمشق: “نحنُ بالأساس قلنا بأن الحل الأمني والعسكري لا جدوى له، وأثبت فشله رغم تدخل الميليشيات الإيرانية وحزب الله”.
وأردف أن النظام مستمر بـ”منهجية الإجرام” وما يهمه فقط هو الإبقاءُ على “عصابته”، موجهاً دعوةً بالوقت ذاته للأمم المتحدة للالتزام بقرارتها، إضافةً للدولِ الضامنة لاتفاق “تخفيف التصعيد” الذي يشملُ الغوطة الشرقية.
ونفى العريضي الأنباء التي تتحدث عن أن المعارك في مدينة حرستا تقودها (هيئة تحرير الشام) ووصفها بـ”الكلام الفارغ.
وتطرقَ المتحدثُ باسم الهيئة في حديثهِ عن الاحتجاجات التي تعصفُ بإيران في الأونة الأخيرة قائلاً الآن إيران في وضعٍ لا تحسدُ عليه في ظل الاهتزازاتِ هناك وما يحصلُ بها يشابِهُ ما حدث في سوريا”.
وكان رئيس اللجنة العسكرية في وفد قوى الثورة السورية إلى مفاوضات أستانا العقيد فاتح حسون، اعتبر أن “كلَّ ما يقومُ به النظام ومعه المليشيات الإيرانية هو لنسفِ كل اتفاقياتِ العاصمة الكازاخية بلا شك، معتبراً أن “اتفاقية خفض التصعيد باتت أوهنَ من بيت العنكبوت”.
ويعتبرُ مراقبون، أن الأهداف الحقيقية وراء قيام موسكو بٍإقامة اتفاقاتِ خفض التصعيد في معظم مناطق سوريا هوتحجيمُ نفوذِ إيران ودورها في سوريا وتقليم أظافرِ الميليشيات التابعة لها بما فيها حزب الله اللبناني.

قد يعجبك ايضا