العدو التركي يرتكب مجزرة باستهدافه موكباً لمدنيين وصحفيين برأس العين

ارتكب العدو التركي مجزرة باستهدافه موكب لمدنيين بينهم صحفيين محليين وأجانب، أثناء توجهم إلى مدينة رأس العين، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.

مجزرة يرتكبها العدو التركي أمام مرأى العالم أجمع، باستهدافه موكب لمدنيين بينهم صحفيين محليين وأجانب في مدينة رأس العين شمال وشرقي سوريا، متجاوزاً بذلك جميع الخطوط الحمر التي ادعى رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب إنه لن يسمح بها.

“العدو التركي يمارس حرب إبادة عرقية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى”، هذا ما جاء في بيان قوات سورية الديمقراطية رداً على مجزرة العدوان التركي.

القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية قالت في بيانها، إنه أمام مرأى و مسمع العالم و بحضور العديد من وسائل الإعلام العالمية يستمر العدو التركي والفصائل المتحالفة معه، بارتكاب المجازر بحق المدنيين في شمال و شرق سوريا.

قسد أشارت إلى أن العدو التركي وفي إطار عمله الممنهج لتطهير شمال و شرق سوريا من سكانها، استهدف وبشكل مباشر، قافلة مدنيين كانوا قد توجهوا إلى مدينة رأس العين للتعبير عن رفضهم للعملية العسكرية للعدو التركي، واستشهد على إثرها عشرات المدنيين، بالإضافة إلى جرح العديد.

القافلة المتجهة إلى مدينة رأس العين، كانت برفقة عددٍ من الصحفيين من وسائل إعلامٍ مختلفة، وبحماية أفراد من قوى الأمن الداخلي، تم استهدافهم مباشرةً وبشكل وحشي، ما يعبر عن حقيقة مخططات العدو التركي، ويكشف نواياه، بحسب البيان.

قوات سوريا الديمقراطية قالت إن هذه المجزرة المروعة بحق أهلها في شمال و شرقي سوريا جريمة نكراء ترتكبها تركيا أمام أنظار العالم، ضاربة بعرض الحائط كل القيم و الأعراف الدولية والإنسانية.

قسد حملت المجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له المدنيين من مجازر على يد العدو التركي، ودعت كل القوى الدولية لإيقاف هذه المذبحة بحقهم.

قد يعجبك ايضا