العدو التركي وفصائله الإرهابية يواصلون ارتكاب الجرائم الممنهجة

يتعمّد العدو التركي وفصائله الإرهابية استهداف الطواقم الطبية والقوافل المدنية والصحفيين خلال غزوهم شمال شرقي سوريا.

آخر فصول هذه الجرائم هو الهجوم الذي تعرض له، يوم الأحد، فريق منظمة “فري بورما رينجر” الأمريكية والذي ضم أطباء وصحفيين.

الفريق الطبي والصحفي تعرض إلى قصف بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة في المنطقة الواقعة بين قريتي أم الكيف والرشيدية، بالرغم من أنه كان يرفع أعلام الصليب الأحمر.

وكان فريق المنظمة في مهمة لإنقاذ الجرحى والمدنيين من ضحايا العدوان التركي وهجماته المستمرة على مناطق في الشمال السوري.

هذا الهجوم أسفر عن استشهاد عضو المنظمة المسعف التايلاندي “زاو سونك” إلى جانب إصابة مترجم عراقي بجروح.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القوافل الطبية والمدنية للهجوم منذ بدء العدوان التركي على الشمال السوري، حيث استشهد صحفيان منتصف الشهر المنصرم، كما سقط عدد من الشهداء والجرحى المدنيين خلال تعرضهم لقصف بالطيران بينما كانوا ضمن قافلة تتوجه إلى مدينة رأس العين لإجلاء الجرحى.

منذ بدء العدوان على الشمال السوري، لا يتوانى العدو التركي وفصائله الإرهابية في ممارسة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفي ظل غياب المحاسبة الدولية على ارتكاب مثل هذه الجرائم، سيبقى الأطباء والصحفيون، والمدنيون بشكل عام، أهدافاً سهلة لآلة العدو الحربية.

قد يعجبك ايضا